The best Side of الفنون التشكيلية
The best Side of الفنون التشكيلية
Blog Article
تحت إشراف وتقييم الفنان القدير عبدالرحيم سالم، الذي أطلق على المعرض عنوان “المرأة ألوان وضياء” وافتتحت المعرض سعادة شذا الملا مدير إدارة الفنون بوزارة الثقافة، بحضور سعادة الدكتورة لميس القيسي مدير مؤسسة خولة للفن والثقافة، وسعادة سالم الجنيبي رئيس الجمعية، واعضاء مجلس إدارتها، ومجموعة من الفنانين من مختلف الدول إضافة الى الإعلاميين ومتذوقي الفن.
وتعتمد الرومانسية على العاطفة والخيال والإلهام أكثر من المنطق، وتميل هذه المدرسة الفنية إلى التعبير عن العواطف والأحاسيس والتصرفات التلقائية الحرة، كما اختار الفنان الرومانسي موضوعات غريبة غير مألوفة في الفن، مثل المناظر الشرقية، وكذلك اشتهرت في المدرسة الرومانسية المناظر الطبيعية المؤثرة المليئة بالأحاسيس والعواطف، مما أدى إلى اكتشاف قدرة جديدة لحركات الفرشاة المندمجة في الألوان النابضة بالحياة، وإثارة العواطف القومية والوطنية والمبالغة في تصوير المشاهد الدرامية.
تتطرق النقاط الآتية إلى ذكر بعض أبرز مدارس الفن التشكيلي:[٣]
المدرسة الرمزية: هي تلك المدرسة التي تعتمد على تجسيد الطبيعة كما هي بألوانها المختلفة، ممثلة في ذلك الواقع.
وهناك تجربة الفنان عبدالرحيم سالم الذي أهّله أسلوبه إلى نيل العديد من الجوائز العربية والعالمية، وقد تعدى الظاهر في الشكل قبل الأشكال وأمسك فلكه ومداره . وقد تمكن من امتلاك خامة ألوان الباستيل ببراعة وحذق .
المدرسة السريالية: تعمل هذه المدرسة على استعادة الذاكرة وما بها من أحلام وأفكار يُجسدها هذا النوع من الفنون.
يرجى إدخال بريدك الإلكتروني لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج" اشترك
لم تكن الألوان الزيتية مادة التلوين في الفن القديم بل كانت الأنكوستا، والتامبيرا، والفرسكو.
يكتب محمد يوسف تحت عنوان (الهموم الأولى): «الصالات وأماكن العرض، من الركائز التي ساعدت على تطوير الحركة التشكيلية في الإمارات، هذه الصالات التي تم تكييفها لتكون صالحة للعرض وكان من حظنا أن تكون عروضنا الفنية بمركز إكسبو التجاري بالشارقة بمقره القديم والحديث».
وفي ما يتعلق بالحراك الفني المصاحب لتك المتغيرات المجتمعية والثقافية يقول كرم حور منسق التسويق والاتصال، مركز تشكيل للفنون: إنه وبطبيعة الحال، تأثر جميع سكان العالم بالتطورات الأخيرة التي خلفتها الجائحة، سواء بالحجر الصحي أو الإغلاق العام، ناهيك عم الحالتين النفسية والصحية التي تركت آثرها في نفوس الجميع، ومن بينهم فنانو الإمارات، فشاهدنا العديد من المعارض والأعمال الفنية، التي تتحدث عن تأثير الجائحة في حيواتهم وأعمالهم، فمنهم من اتّجه إلى الفن الرقمي لضمان التواصل مع الجمهور خلال فترة الإغلاق العام.
الرسم هو تعبير تشكيلي يستلزم عمل علاقة ما على سطح ما، وهو التعبير عن الأشياء بواسطة الخط أساساًً أو البقع أو بأي أداة.
النسبوية، وهو ليس من قيمة مطلقة، بل هي المنحى الفلسفي الذي يعدم وجود حقيقة مطلقة.
«البيان» التقت مجموعة من الفنانين والمؤرخين للحديث عن أهمية توثيق الأعمال الفنية ومسيرة الفنانين، وذلك لتأثيرها في تطور الحراك الثقافي بالدولة، وقد أشار الدكتور والمؤرخ والناقد يوسف عيدابي إلى أن التدوين والأرشفة أصبح علماً يُدرس فلا بد من أن يطبق في السياسات الثقافية بشكل عام وقال: في دولة الإمارات هناك نمو سريع ومتعاظم ويشتغل على الأنظمة الحديثة، فأصبح من الضروري مع تحولات المجتمع الشروع بالتوثيق والأرشفة والتسجيل بشكل مستعجل لأن الكثير بدأ يضيع، وذلك في الجوانب المختلفة التراث الشعبي والعمارة والآثار والقصص والنوادر وكل الذاكرة الشعبية، اضغط هنا إضافة إلى ذاكرة المكان لأنها كلها تختفي خلال النمو المتسارع لبناء الدولة الحديثة وبالتالي فالرجوع إلى هذا التخطيط والتوثيق وصون التراث العام مهمة أساسية للجهات المعنية بالثقافة، والملاحظ أن التوثيق والأرشفة في الدولة ينمو ولكن ببطء وبالأخص في مجال الأدب والفنون والثقافة، وأتصور من الضروري وجود مراكز لتوثيق الأدب الفني في كل إمارة يتابع ويخطط ويمول، لأن الجهود الفردية في هذا المجال قد تكون محمودة وإيجابية ولكن قد تكون ضعيفة وسرعان ما تخف لأن التكلفة المادية والظروف لكل فنان وأديب تختلف، وهو شغل جماعي يحتاج إلى نظام معلوماتي مكتبي أرشيفي متجدد باستمرار.
وقد ساهم الدكتور عيدابي في التوثيق لعدة فنانين من خلال بحثه وكتاباته منهم الفنان حسن يوسف حيث أصدر كتاباً بعنوان «الفن الجديد في الإمارات تغيير الواقع وآفاق المستقبل»، كما شاركت مؤسسة الشارقة للفنون في إقامة معرض استيعادي للفنان نفسه وجمعت كل أعماله كمرسمه ومكتبه والكثير من مقتنيات الفنان الشخصية وأعماله الفنية وهو يعتبر مكنزاً ثقافياً.